منتدى المهاجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المهاجر

مرحبا بكم في منتدى المهاجر
 
الرئيسيةاعلان هامأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عقدة أوديب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
surieuse
المشرفة المميزة
المشرفة المميزة
surieuse


انثى
عدد الرسائل : 218
العمر : 40
المزاج : trankile
تاريخ التسجيل : 24/01/2008

عقدة أوديب Empty
مُساهمةموضوع: عقدة أوديب   عقدة أوديب I_icon_minitimeالسبت يناير 26, 2008 4:26 am

تقول أسطورة أوديب أنه كان لدى ملك من الملوك زوجة بارعة الجمال، و قد حدثه بعض المنجمين من أن زوجته سوف تنجب له طفل ذكر سوف يشب لكي يقتله و يتزوج بزوجته الجميلة. تحير الملك من تلك الرؤية ولم يصدقها في البداية و لكن بعد أن حملت زوجته و أنجبت له أبناً لم يستطع أن يتغلب على شعوره بالخوف، فأمر إحدى حراسه بقتل الطفل و التخلص منه إلى الأبد، لم ترضى الأم بقتل الوليد و بكت سنيين طوال حسرةً عليه. و لعبت الأقدار دورها في هذه الأسطورة، حيث لم يستطع الحراس أن ينفذ حكم الإعدام في ذلك الطفل البريء بل ابتعد به عن المملكة و تعهد بتربية الطفل جاعلاً منه فارساً مغوارا تهابه البراري و البلدان. بعد أن أشتد عود الصبي، فتح البلاد واحدة تلو الأخرى إلى أن دخل مملكة أبيه، فقتله و تزوج من أمه دون أن يدرك أو يعلم أنها أمه. حملت له الأم الأبناء الذين هم في الحقيقة أبنائه و إخوانه في آن واحد. وصل إلى مسامعه أن من تزوجها تكون أمه و أن من قتله كان أبيه. لم يصدق أوديب ما سمعه ففقع عينه و قتلت الأم نفسها لوقع تلك المصيبة عليها. و لم تصدق الأسرة ما جرى لها، و قد حل بعدها الدمار على الجميع.

كانت تلك باختصار إحدى الروايات المتعلقة بأسطورة أوديب و التي استثمراها سايمون فرويد المحلل النفسي الشهير في تحليله لطبيعة العلاقة التي تربط بين الأب و الابن و البنت و الأم. و تعتمد نظرية فرويد في التحليل النفسي على تحليل الدوافع الجنسية و اللاشعورية و التي ربطها فرويد بالعديد من سلوكياتنا اليومية. الحقيقة أنني لم أستلطف تلك النظرية قط، و لم أوافق عليها طيلة دراستي لعلم النفس في الجامعة و لا بعدها، لأن فرويد قد ذهب بها بعيداً جداً ليعزي كل شيء لتلك الدوافع الغريزية. و ربما لا أكون الوحيدة في ابداء هذا التحفظ على نظريته، فقد تحفظ عليها الكثير من تلامذة فرويد نفسه كأرك إيركسون و أبنت فرويد آنا فرويد و كارل كاستوفا و غيرهم الكثير.
يشرح فرويد في نظريته الأوديبية أنه تشعر الطفلة الصغيرة بانجذاب شديد للأب و تدافع عنه و تعامل الأم على أنها شريكة و منافسه لها على حب الأب، لذا فهي تغير من الأم و تقف بجانب الأب في السراء و الضراء. بينما يشعر الطفل الذكر بميل و غيره شديد على الأم، لذا فهو يقف بجنب الأم و يدافع عنها ضد الأب و يحاول حمايتها منه.
يقول فرويد، و حيث أن الطفل الصغير في مرحلة الطفولة المبكرة، لم يتعلم بعد النفاق الاجتماعي و القيم الثقافية، فهو شديد التعبير عن مشاعره لوالدته، فيقترب منها و يحضنها و يبدي غيرته لو أقترب الوالد منها و قد يزجره و يقول "هاذي لي، هاذي أمي، حبيبتي، لي فقط"، تلك التعابير لا تأتي من فراغ حسب نظرية فرويد، بل تأتي من رغبة لاشعورية أوديبية كما حصل في عقدة أوديب و هي الرغبة الغريزية للجنس الأخر. و ربما أتفق مع فرويد في سلوك الغيرة لدى الطفل الذكر من والده و لدى الطفلة الأنثى من والدتها، و لكنني أختلف معه في التفسير. فقد حاول العديد من طلبة فرويد إضافة بعض التعديلات إلى نظريته الأوديبية و التي أبتعد فيها البعض ابتعاداً كلياً عن النظرية الغريزية و التي أرجعها البعض الأخر إلى السلوك و الذين سموا فيما بعد بالسلوكيين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elkinanihamza
المشرف المميز
المشرف المميز
elkinanihamza


ذكر
عدد الرسائل : 89
العمر : 34
العمل/الترفيه : Etudiant 2eme annee bacaloreat
المزاج : حسب الوضعية
تاريخ التسجيل : 31/12/2007

عقدة أوديب Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقدة أوديب   عقدة أوديب I_icon_minitimeالأحد يناير 27, 2008 7:08 am

لكن في الأول و الاخر تبقى أسطورة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://elkinaniz17.ifrance.com
 
عقدة أوديب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المهاجر :: قسم غرائب و عجائب-
انتقل الى: