توفيت باربرة وست دانتون وهي واحدة من آخر شخصين على قيد الحياة نجيا من حادثة غرق الباخرة الشهيرة تايتانيك في منزلها في بريطانيا عن 96 عاماً.
وطلبت دانتون التي رفضت التحدث عن حادثة غرق الباخرة الشهيرة خلال حياتها ، عدم الإعلان عن وفاتها إلا بعد إجراء مراسم الدفن.
ودفنت دانتون خلال الأسبوع الحالي في مراسم بكنسية كاتدرائية مدينة ترورو البريطانية .
وولدت دانتون في مدينةب ورتماوث في مقاطعة دورست البريطانية وعندما كانت لا تزال طفلة، اصطحبها والداها في الرحلة القاتلة إلى نيويورك على متن تايتانيك التي كانت تقوم برحلتها الأولى في العام 1912. وغرق والد دانتون أدي وست فيما تم إنقاذ دانتون ووالدتها آدا وشقيقتها كونستانس وعادوا إلى بريطانيا.
وذكرت موسوعة تايتانيك أن دانتون قالت خلال حياتها إنها «لا تريد أن تتعاطى مع أي شخص على علاقة بسفينة تايتانيك».
والشخص الوحيد المعروف أنه نجا من حادثة غرق تايتانيك هي ميلفينا دين التي تبلغ من العمر 95 عاما والتي تعيش في وودبورن بالقرب من مدينة ساوثها مبتون في بريطانيا.
وكانت ليليان أسبلوند التي نجت من حادثة غرق السفينة والقادرة على رواية الحادثة توفيت في العام الماضي في الولايات المتحدة قبل عيد ميلادها الـ 100 بأيام قليلة